واشنطن – سبوتنيك. ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مصدرين بإدارة ترامب قولهما، إن "المناقشات بخصوص الموضوع لا تزال في المرحلة الأولية، وتجري بمشاركة مسؤولين في وزارتي الخارجية والأمن الداخلي ومجلس الأمن القومي الأمريكي".
وفي حال عدم التوصل إلى الإجماع حول استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية" لوصف ممارسات السلطات الصينية بحق الإيغور، قد تتهم واشنطن القيادة الصينية بارتكاب فظائع أخرى ضد الإيغور، مثل: "الجرائم ضد الإنسانية" أو "الاضطهاد العرقي"، حسب الصحيفة.
وقال أحد المصدرين: "نبذل قصارى جهدنا من أجل تشجيع الصين على وضع حد لانتهاك حقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ، ونقوم بتقييم مختلف التدابير". وامتنع المصدر عن التعليق أكثر على الموضوع.
وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض روبرت أوبراين، وجه اتهامات إلى الصين بإنشاء "معسكرات اعتقال ضخمة" للإيغور في شينجيانغ.
وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على زعيم الحزب الشيوعي الصيني في شينجيانغ في مطلع يوليو/تموز الماضي، لـ"تورطه" في خرق حقوق الإنسان في شينجيانغ خاصة بحق الإيغور.
وتشهد العلاقات الأمريكية الصينية في الفترة الأخيرة، توترا متزايدا بشأن العديد من الملفات، بما في ذلك اتهام واشنطن للصين بسرقة الملكية الفكرية الأمريكية وقضية هونغ كونغ وقضية الإيغور في إقليم شينجيانغ الصيني وفيروس كورونا وغيرها.