ونوه الباحثون إلى أن هذا المخلوق القديم ذي الأنياب عاش في القارة القطبية الجنوبية قبل نحو 250 مليون عام، وكان أول حيوان معروف يستخدم السبات كطريقة للنجاة.
وأعطى الحيوان الجديد دلائل هامة للعلماء حول استخدام الحيوانات في تلك العصور حالة "الثبات الشتوي" في زمن يسبق فترة وجود الديناصورات.
وقالت المؤلفة الرئيسية للبحث، الدكتورة ميجان ويتني، إن علامات الإجهاد في الأنياب تشبه العلامات الموجودة في الأسنان المرتبطة بالسبات في بعض الحيوانات الحديثة.
وبحسب البحث الذي نشرته صحيفة "nature" العلمية، فقد عاش الحيوان في مناطق مختلفة تعرضت لحرارة منخفضة مثل روسيا والصين والهند وبعض مناطق أفريقيا والقارة القطبية الجنوبية.
ونوه العلماء، إلى أنه لمعرفة العلامات المحددة للتوتر والإجهاد الناجم عن السبات، يجب البحث عن شيء ينمو باستمرار ويتعرض للتحفر خلال فترة حياة الحيوان، وهو ما لاحظه الفريق في الحيوان المكتشف.
وغالبًا ما توقف الحيوانات ذوات الدم البارد عملية التمثيل الغذائي الخاصة بها تمامًا خلال موسم الشتاء، لكن العديد من الحيوانات ذوات الدم الحار التي تعيش في سبات كثيرًا ما تعيد تنشيط التمثيل الغذائي خلال هذه الفترة.