لم يردع سامبي تأجيل الألعاب الأولمبية بسبب فيروس كورونا، فهي تتدرب كلما سنحت الظروف بركوب الأمواج القوية بالقرب من منزلها في منطقة نغور، الواقعة في أقصى غرب القارة الأفريقية.
قالت سامبي: "عندما أكون في الماء، أشعر بشيء غير عادي، بشيء خاص في قلبي".
تقوم سامبي الآن بتدريب الفتيات المحليات، وتشجيعهن على تطوير القوة البدنية والعقلية لركوب الأمواج، وكسر الفكر الغالب في المجتمع الذي يتوقع منهن فقط البقاء في المنزل والقيام بأعمال التنظيف والطهي والزواج.
قالت: "أنصحهن دائمًا بعدم الاستماع إلى الآخرين، وسد آذانهن".
اعتاد أهالي منطقة نغور على رؤية سامبي تحمل لوحها لركوب الأمواج وهي متجهة عبر الأزقة المؤدية إلى الشاطئ.
وأضافت سامبي: "كنت أرى دائمًا أشخاصًا يركبون الأمواج وأقول لنفسي: ولكن أين الفتيات اللواتي يركبن الأمواج؟ وفكرتُ: لماذا لا أذهب لركوب الأمواج، وأمثل بلدي، أمثل أفريقيا، أمثل السنغال كفتاة سوداء؟".