وتتغذى الديدان الطفيلية (بأنواعها المختلفة) عن طريق امتصاص العناصر الغذائية من مضيفها البشري، مما يؤدي إلى حالة الضعف والمرض لدى الإنسان المصاب في أغلب الأحيان.
ونوهت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن التقديرات تشير إلى أن هذه الديدان ما تزال تصيب 1.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم في وقتنا الحالي.
تنتشر الديدان الطفيلية عن طريق بيوضها التي تنتقل عبر التربة والمياه، يمكن أن يتراوح تأثيرها من أعراض خفيفة فقط إلى سوء التغذية المزمن والضعف الجسدي، مع انتشار أغلب الحالات الخطيرة بين الأطفال.
وأخذ العلماء في جامعة أكسفورد عينات من منطقة الحوض في الرفات البشرية من 589 قبرا مدفونا عبر سبعة مواقع أوروبية مختلفة يعود تاريخها إلى ما بين عامي 680 و 1700 ميلادية.
وحدد الفريق نوعين من الديدان الخيطية المنقولة بالتربة، وهي الديدان الأسطوانية العملاقة والدودة السوطية البشرية في جميع المواقع السبعة.، بحسب البحث المنشور في مجلة "journals" العلمية.
وقال الدكتور سميث: "نظرا لأن انتشار عدوى الديدان الطفيلية المنقولة عبر التربة في العصور الوسطى يعكس تلك الموجودة في البلدان الموبوءة الحديثة، فإن العوامل التي ساهمت في انخفاض الديدان الطفيلية في أوروبا قد تساعد أيضا في حملات التدخل الحديثة"، بهدف محاربتها في تلك المناطق.