الحركة الجديدة التي ظهرت على غرار حركة "مي تو"، جائت بعد تضاعف شهادات الاعتداء والتحرش الجنسي، وبخاصة بعد فضيحة الفتاة البالغة من العمر 16 عاما والتي تعرضت لاغتصاب جماعي في فندق بمدينة إيلات الساحلية جنوب إسرائيل، على يد 30 رجلا.
وحسب المشرفين على المنصة "هناك بيانات عن العنف ضد المرأة، ولكن حان الوقت لربط تلك البيانات بأسماء المغتصبين للتأكيد للسلطات أن مشكلة المجتمع لا تقتصر فقط على 30 مغتصباً. وتمّت دعوة الضحايا إلى تسجيل شهادتهن بالعبرية والعربية، اللغة الثانية للبلاد.
تصدرت قصة الاغتصاب الجماعي في إيلات عناوين الصحف في الـ 20 أغسطس/آب، عندما أكدت وسائل الإعلام أن رجالاً وقفوا في طابور خارج غرفة الفتاة المخمورة في انتظار دورهم لاغتصابها.
لتخرج في نفس اليوم مظاهرات في مختلف المدن الإسرائيلية دعما للفتاة، ويوم الأحد الماضي، نظم آلاف الإسرائيليين إضرابا للتنديد بالعنف الجنسي ضد النساء بعد هذه القضية. وقد ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "إنه أمر صادم، لا توجد كلمة أخرى! إنها ليست جريمة بحق فتاة صغيرة فقط، إنها جريمة ضد الإنسانية".
وفقا لاتحاد مراكز المساعدة لضحايا الاعتداء الجنسي في إسرائيل، تقدر الشرطة عدد النساء اللواتي يتعرضن للاعتداء كل عام في البلاد بـ 84000، أو 230 في اليوم، بحسب ما نشر موقع "يورو نيوز".