وأكد سلام أن "موقفه واضح ولا لبس فيه بعدم التعامل مع هذا العهد، لأنه لا سبيل للتفاهم معه ولا مع الذهنية والعقلية والأسلوب الذي اتبعه منذ وصوله إلى سدة رئاسة الجمهورية، وإصراره على المكابرة بدلا من أن ُطلق إشارة يبدي فيها استعداده للقيام بمراجعة نقدية وجذرية للسياسات الّتي كانت وراء ارتفاع منسوب التأزم في لبنان".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن سلام قوله "هذا العهد هو من أوصل البلد إلى طريق مسدود، لأنه يتنكر لكل المساوئ والأخطاء التي عشناها وأوقع البلد فيها طوال السنوات الأربع من ولايته الرئاسية".
وأضاف "هذا العهد هو الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه اليوم من واقع مأساوي مأزوم أَقحم البلد في مأزق وطني كبير".
وتابع "كيف يمكن التعاون مع هذا العهد الذي يمعن في ابتداع أعراف غير مسبوقة في تاريخ لبنان، تشكل خروج على الدستور وإضعافا لـ"اتفاق الطائف" الذي اتفق عليه اللبنانيون بمبادرة كريمة من السعودية، ورأوا فيه المعبر الإلزامي لإنقاذ بلدهم بعد حرب مضنية ومدمرة وصراع مرير؟".