وجاء في مواد مركز الأبحاث التابع لمعهد الأبحاث المركزي للقوات الجوية أنه: "يتم تطوير المروحية المسيرة للتفاعل مع طيران الجيش. ومن المقرر إجراء عمليات قتالية مشتركة لمروحيات مأهولة وغير مأهولة، والتي ستنفذ مهام الاستطلاع والضرب".
يجب أن تعمل الطائرة الجديدة المسيرة، في العمق التكتيكي - على مسافة تصل إلى 20-30 كيلومترًا. بالإضافة إلى ذلك، ستكون المروحية المسيرة مطلوبة في البحرية للاستطلاع وتحديد الهدف.
تم تطوير المروحية المسيرة VRT300 حصريًا للأسطول، ويصل وزن إقلاعها إلى 300 كغم. المدى يصل إلى 150 كيلومترًا، ومدة الرحلة تصل إلى خمس ساعات. وزن الحمولة الصافية - ما يصل إلى 70 كغم.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ عامين، تلقت الطائرة مي-28إن إيه "الصياد الليلي" معدات اتصالات للتحكم وتوجيه الطائرات المسيرة الهجومية إلى الهدف.