وألغى مجلس الإنقاذ العسكري في مالي تنظيم اللقاءات، التي سبق أن دعا إليها الأحزاب السياسية من أجل بحث تسيير المرحلة الانتقالية، وذلك لأسباب تنظيمية حسب بيان صادر عن المجلس.
وقال البيان المقتضب والموقع من قبل رئيس المجلس وهو الرئيس الفعلي للبلاد حاليا أسيمي غويتا انه سيتم تحديد موعد لاحق لهذه اللقاءات.
وكان الحراك الذي قاد مسيرات حاشدة طيلة الأشهر الماضية ساهمت في زعزعة حكم الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، قد أعلن مقاطعته للقاءات كانت ستنطلق في وقت سابق صباح اليوم السبت لبحث تسيير المرحلة الانتقالية، ودعا العسكريين إلى عقد لقاءات ثنائية بين الطرفين، وهو ما استجاب له العسكريون بإرجاء عقد اللقاءات التشاورية إلى موعد لاحق.
وقال ديكو خلال تظاهرة لتأبين ضحايا مسيرات المعارضة سقطوا في أحداث 11 يوليو/ تموز، إنه لا يقدم "شيكا على بياض" للعسكريين وقال "لقد قدنا معركة مات فيها الناس، وعلى العسكريين الذين جاءوا لإكمال هذه المعركة أن يفوا بوعدهم".
ويواجه المجلس العسكري في مالي ضغوطا خارجية من قبل المجتمع الدولي وخاصة مجموعة غرب أفريقيا التي تحاصر مالي وتشترط تعيين رئيس مدني لفترة انتقالية لا تتجاوز عاما واحدا.
ويعول المجلس الذي يرغب في قيادة مرحلة انتقالية تدوم 3 سنوات على الدعم الداخلي لمشروعه خاصة من قبل المعارضين لحكم كيتا.