وذكر التقرير الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء أن انفجار الرابع من أغسطس/ آب، أدى إلى تشريد 300 ألف شخص وتسبب في أضرار مباشرة قيمتها 15 مليار دولار.
ومن المقرر أن تجري الرئاسة محادثات مع الكتل البرلمانية، غدا الاثنين، لتعيين رئيس وزراء جديد، قبل يوم من زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للضغط على قادة لبنان من أجل العمل على إنقاذ البلاد من أزمة مالية عميقة تعود جذورها إلى الفساد المستشري وسوء الإدارة.
وهز انفجار عنيف العاصمة اللبنانية بيروت في 4 أغسطس/ آب الجاري، وتبين أن مصدره هو العنبر 12 بمرفأ بيروت، الذي كان يحتوي كميات ضخمة من مادة نيترات الأمونيوم.
خلف الانفجار دمارا ماديا هائلا، بخسائر تقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية.
ووفق تحقيقات رسمية أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من نيترات الأمونيوم شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.
وقالت الرئاسة اللبنانية إن الرئيس ميشال عون، علم بوجود "كمية كبيرة" من نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت في 20 يوليو/تموز، أي قبل أسبوعين من الانفجار.