واتهم راتكليف نوابا بالكونغرس بتسريب معلومات سرية للترويج لما زعم أنها "وصفات زائفة لأغراض سياسية".
وحسب وكالة رويترز قال راتكليف لشبكة فوكس نيوز "توجه عدد من أعضاء الكونجرس إلى دوريات مختلفة وسربوا معلومات سرية مجددا لأغراض سياسية من إفادة سابقة، لطرح رواية غير صحيحة هي ببساطة أن روسيا تشكل خطرا أكبر على البلاد من الصين".
في حين اتهم مشرعون ديمقراطيون راتكليف بالسعي إلى إخفاء معلومات عن كيفية تدخل روسيا في الانتخابات المقررة في نوفمبر 2020، عبر منع استجواب مسؤولي المخابرات.
فيما قال آدم شيف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب، "بوسعك أن تقول أشياء غير صحيحة في تقرير مكتوب ولن تتعرض للاستجواب".
وأضاف "عندما تستطيع أن تختبئ خلف الوثائق أو تحجب وثائق ولا تجيب على أسئلة بشأنها فهذا يتيح لك إخفاء الحقيقة. وإخفاء الحقيقة في هذه الحالة هو إخفاء تدخل الروس مجددا لمساعدة الرئيس على إعادة انتخابه".
ونفى شيف تسريب أي معلومات سرية من إفادة يوليو/ تموز التي تحدث عنها راتكليف
وحذرت هيئات المخابرات الأمريكية المختلفة من سعي روسيا "لتشويه سمعة" منافس ترامب الديمقراطي جو بايدن، ومن محاولات إيرانية وصينية أيضا لنشر معلومات مضللة.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية من قبل أن هناك أدلة على عدم تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية عام 2016، وصرح المندوب الخاص لرئيس روسيا المعني بالتعاون الدولي في مجال أمن المعلومات، أندريه كروتسكيخ، لصحيفة "كوميرسانت" بأن الولايات المتحدة تعيق نشر هذه الأدلة.
قال كروتسكيخ في مقابلة مع الصحيفة يوم أمس الاثنين، إن روسيا تلتزم بصرامة بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة، بما في ذلك في الإجراءات الانتخابية.
ووفقا له، أعربت روسيا عن استعدادها لنشر محتويات المراسلات التقنية كدليل على براءتها، بحيث يتم فحص الوثيقة من قبل الخبراء والصحفيين وكذلك المجتمع الروسي والأمريكي. ومع ذلك، فقد أرسلت واشنطن رفضًا لاتخاذ هذه الخطوة، موضحة "حساسية" المواد.