وأكد في تصريحات لصحيفة "ذا صن" البريطانية أنه لم يكن يعلم أن المرأة الشقراء التي حاول إنقاذها، وكانت تجلس في المقعد الخلفي للسيارة المحطمة هي الأميرة ديانا.
وأضاف غورميلون أنه طلب منها أن تهدأ وأمسد يدها لطمأنتها، ومنحها بعض الأكسجين، قبل نقلها إلى المستشفى لإسعافها.
ويتذكر أن آخر كلمات الأميرة ديانا له هي: "يا إلهي، ما الذي حدث".
وكان يتوقع زافيير غورميلون أن تكون الأميرة ديانا بخير وتتحسن حالتها، ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى، نتيجة إصابتها بجروح داخلية في جسمها.
وكانت الأميرة ديانا قد لقت مصرعها، إثر حادث سير، برفقة صديقها المصري دودي الفايد، يوم 31 أغسطس/ آب عام 1997 داخل أحد أنفاق العاصمة الفرنسية باريس، وتشير تقارير صحفية عديدة إلى أن الحادث قد يكون مدبرا، بعد تداول أنباء عديدة عن نية الأميرة ديانا الزواج من صديقها المصري، عقب انفصالها عن زوجها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز.
ووقت وقوع الحادث، كان نجل ديانا، الأمير وليام في الخامسة عشرة من عمره، بينما كان شقيقه الأمير هاري في الثانية عشرة من عمره.