وبحسب شبكة "إيه بي سي"، أثار ظهور بول روساباجينا مكبل اليدين في العاصمة الرواندية مخاوف بعض نشطاء حقوق الإنسان من أن المعارض الذي ينتقد بصراحة حكومة البلاد كان أحدث مثال على استهدافها للمنشقين خارج حدودها.
يعيش روساباجينا خارج رواندا منذ عام 1996، أولاً في بلجيكا ثم في تكساس في الولايات المتحدة. قالت السلطات الرواندية إنها أصدرت مذكرة توقيف بحقه للرد على تهم بارتكاب جرائم خطيرة بما في ذلك الإرهاب والحرق العمد والاختطاف والقتل ضد المدنيين الروانديين الأبرياء العزل.
استشهدت السلطات "بالتعاون الدولي" في إلقاء القبض عليه، ولم تقدم أي تفاصيل لكنها أشارت إلى أن الإنتربول شارك في العملية، ولم تذكر أين أو كيف تم القبض عليه.
فيلم "فندق رواندا" رشح للأوسكار، يدور حول كيفية استخدام البطل لوظيفته كمدير للفندق واتصالاته مع النخبة من قبيلة الهوتو لحماية أفراد من قبيلة التوتسي الفارين، ونجاحه في إنقاذ حياة أكثر من 1200 شخص من الإبادة الجماعية.