وأضاف عمر جليك في كلمة نقلتها وكالة "الأناضول": "تركيا تجري أعمال بحث وتنقيب شرقي المتوسط ضمن جرفها القاري ومياهها الإقليمية، وهذا أمر لا علاقة لليونان به".
وأردف موجهًا حديثه لليونانيين: "إن كنتم تبحثون عن محاور موثوق فليس هناك أفضل من تركيا". واستطرد: "اليونان أصبحت دولة قرصنة في شرق المتوسط وتسعى وراء أمور أكبر من حجمها".
وتابع: "ليس لدى الفرنسيين ما يمكنهم تحقيقه من خلال جلبهم مقاتلات رافال إلى شرقي المتوسط، أو إجراء مناورات مع قبرص الرومية، النتيجة ستكون هزيمة شديدة للحكومة اليونانية".
وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "محاولات الاستيلاء على ثروات المتوسط، يعد وجها جديدا من وجوه الاستعمار الحديث".
وأضاف أن "محاولة حبس تركيا في نطاق سواحلها من خلال جزيرة (ميس اليونانية) التي تبلغ مساحتها 10 كم مربع فقط، أبرز تعبير عن الظلم وعدم الإنصاف".
وأردف أن "محاولات الدفع بدولة لا تنفع نفسها (في إشارة إلى اليونان) لمواجهة قوة إقليمية ودولية مثل تركيا، باتت أمرا مضحكا".