وقالت صحيفة "الوطن" المصرية إن مخدر "GHB" تم استخدامه من قبل المتهمين لارتكاب جريمتهم بحق الفتاة المجني عليها، مشيرة إلى أن هذا المخدر لا يتم بيعه في الصيدليات، وأنه لا يتم استخدامه إلا بإشراف طبي.
ويستخدم مخدر "GHB" في المستشفيات ومستشفيات التأمين الصحي ومراكز علاج الإدمان فقط، وهو خاص بتخدير المريض وهو شديد المفعول،
ولفتت الصحيفة إلى قول أحد الصيادلة المصريين: "هذا المخدر يستخدم في حالات الاغتصاب وتنويم الضحايا لساعات طويلة من 10 إلى 16 ساعة".
بينما يقول آخر: "هذا المخدر خطر جدا خاصة أنه يستمر لعدد ساعات طويلة قد تصل الى 16 ساعة وبالتالي لا يجب استخدامه إلا في المستشفيات ووفق أوراق طبية رسمية".
ويقول موقع "ويب ميد" الأمريكي، إن هذا المخدر، الذي ظهر في الأسواق في تسعينيات القرن الماضي، تم حظره لاحقا لاعتبارات متعلقة بسلامة المرضى، مشيرا إلى أن عملية إنتاجه وبيعه أصبحت غير شرعية.
وأضاف: "أصبح هناك بديل لهذا الدواء هو أوكسيبات الصوديوم، ويتم استخدامه لعلاج مشاكل النوم المزمنة ومشاكل إدمان الكحل وأعراضه، ويتم تحت إشراف طبي".
ولفت الموقع إلى أن هذا المخدر يستخدم أيضا في علاج أعراض إدمان الهيروين وما يتبعها من اضطرابات جسدية.
وذكر الموقع أن تناول هذا المخدر له العديد من الأعراض أبرزها الاكتئاب والتعب وزيادة الإثارة الجنسية لدى الأشخاص الأصحاء، إضافة إلى فقدان الوعي، كما أنه يمكن أن يمثل تهديدا على حياة من يتناوله دون إشراف طبي.
وقررت النيابة العامة المصرية، أمس الاثنين، حبس المتهمين أحمد الجنزوري، ونازلي مصطفى كريم -ابنة فنانة شهيرة- أربعة أيام على ذمة التحقيق في قضية الاعتداء الجنسي المعروفة إعلاميا باسم "قضية الفيرمونت".
وبحسب "بوابة أخبار اليوم" قررت النيابة العامة منذ أيام حبس أمير زايد، أحد المتهمين في قضية الاعتداء الجنسي على فتاة بفندق "فيرمونت نايل سيتي"، 4 أيام على ذمة التحقيق، وذلك بعد ساعات من إعلان النيابة، هروب 7 متهمين آخرين في القضية، إلى خارج البلاد، وقبل صدور أوامر الضبط من النيابة في مصر.
وألقت الشرطة المصرية القبض على زايد، مساء الأربعاء، خلال محاولته الهروب إلى خارج البلاد، كباقي المتهمين، لاتهامه في واقعة مماثلة لقضية "فيرمونت"، وفقًا لما ورد في بيان النيابة العامة.
وأوضحت النيابة العامة أنها اتخذت كافة الإجراءات للقبض على باقي المتهمين من خلال "الإنتربول". أعلن الأمن اللبناني القبض على 3 من المطلوبين لاحقًا.