وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، رفض مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية الإمارتية، جمال المشرخ، في إحاطة صحفية بمطار أبو ظبي للصحفيين المقيمين في إسرائيل، إدانة خامنئي لتطبيع أبو ظبي مع إسرائيل.
وقال للصحفيين: "الطريق إلى السلام والازدهار غير ممهد … بخطاب الكراهية. هذا النوع من الخطاب يأتي بنتائج عكسية لرؤية التطلع إلى خلق مستقبل أفضل للمنطقة".
وكان المرشد الأعلى في إيران، آيه الله علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، وصف قرار الإمارات تطبيع العلاقات مع إسرائيل بالخيانة.
وقال خامنئي، في كلمة نقلها حسابه على "تويتر" إن "الإمارات العربية المتحدة خانت العالم الإسلامي، والشعوب العربية، وبلدان المنطقة وفلسطين أيضا، طبعاً لن تستمرّ هذه الخيانة طويلاً، لكنّ وصمة عارها ستبقى على جباههم. آمل أن يصحو الإماراتيون سريعاً ويعوضوا الخطوة التي قاموا بها".
وأضاف: أن "الإماراتيين شرعوا الأبواب أمام حضور الصهاينة في المنطقة وأودعوا قضية فلسطين، التي هي قضية اغتصاب لأحد البلدان، غياهب النسيان وبادروا إلى التطبيع"، مؤكدا أن "الشعب الفلسطيني يتعرض لضغوط قاسية من الجهات كافة، ثم يبادرون للتعاون مع الإسرائيليين والأيادي الأمريكية الخبيثة، مثل ذلك اليهودي في عائلة ترامب الذي يعمل ضد مصالح العالم الإسلامي، ويتعاملون مع العالم الإسلامي بمنتهى القسوة".
واستدعت وزارة الخارجية الإماراتية القائم بالأعمال في سفارة إيران بأبو ظبي، وسلمته مذكرة احتجاج على التهديدات الإيرانية تجاه دولة الإمارات، معتبرة أنها تحمل تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج.
ووصل كبار مساعدي الرئيس الأمريكي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى الإمارات أمس الاثنين، على متن رحلة تاريخية من تل أبيب عبر الأجواء السعودية لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يؤسس لعلاقات مفتوحة بين الإمارات وإسرائيل.