وتزيد المخاوف بشأن صحة الرجل البالغ من العمر 75 عاما، بعد أن احتجزه المجلس العسكري الحاكم حاليا لمدة 10 أيام، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وأكد شخصان يعملان في المشفى، اشترطا عدم الكشف عن هويتهما، لأنهما غير مخولين بالتحدث إلى الصحفيين، لوكالة "أسوشيتد برس"، إدخال الرئيس المالي إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقد بدا الرئيس المالي السابق هزيلا في آخر ظهور له وقت إعلان الاستقالة، ولم تتصاعد المخاوف إلا خلال فترة احتجازه من قبل قادة الانقلاب العسكري في ثكنات كاتي خارج العاصمة.
وقع انقلاب عسكري في مالي يوم 18 أغسطس/آب الماضي، وهو رابع انقلاب عسكري منذ استقلال مالي عن فرنسا عام 1960 والثاني خلال 8 سنوات، نجح في الإطاحة بحكم الرئيس كيتا.
وتولى مجلس عسكري شؤون البلاد عقب اعتقال كيتا وإجباره على الاستقالة. ووعد المجلس بالإشراف على مرحلة انتقالية تفضي لإجراء انتخابات.
ويواجه المجلس العسكري في مالي ضغوطا خارجية من قبل المجتمع الدولي وخاصة مجموعة غرب أفريقيا التي تحاصر مالي وتشترط تعيين رئيس مدني لفترة انتقالية لا تتجاوز عاما واحدا، فيما يعوّل المجلس الذي يرغب في قيادة مرحلة انتقالية تدوم 3 سنوات على الدعم الداخلي لمشروعه خاصة من قبل المعارضين لحكم كيتا.