ووفقا لبيان الجامعة، فإن الاجتماع الذي عقد أمس الثلاثاء، بحث الوضع الحالي لأزمة ديون الصومال الخارجية والجهود الكبيرة المبذولة على المستوى الصومالي والدولي لمواجهتها.
وأضاف البيان أن "الاجتماع ضم ممثلين عن كل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، ودولة الكويت، إلى جانب مسؤولين عن البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الأفريقي للتنمية.
وذكر البيان أن "الجانب العربي المشارك أبدى استعداده لتوقيع اتفاقات لإعادة جدولة الديون الصومالية المستحقة لديه لمدد تصل إلى 40 عاماً، وإطلاق محادثات مباشرة مع الجانب الصومالي لعلاج هذه المستحقات ومساعدة الحكومة الصومالية على تنمية إيراداتها لمواجهة تحديات عجز الموازنة.
وأشار البيان إلى أن "الاجتماع هو الأول من نوعه الذي يضم الصومال ومؤسسات التمويل العربية والدولية الدائنة لبحث أزمة المديونية الخارجية للصومال".
وقد جرى الترحيب بمبادرة الجامعة العربية والاتفاق على استمرار هذه المنصة للتنسيق والتعاون فيما بين جميع مؤسسات التمويل ذات العلاقة لصالح دعم الجهود الصومالية الرامية إلى إعادة بناء الدولة وتطبيع علاقات الصومال المالية الدولية والإقليمية. بحسب البيان.