وبحسب الشبكة فإن هذا الاتجاه يأتي بعدما "أثارت المملكة غضب الجمهوريين في واشنطن، هذا الربيع، بإرسال أسطول من الناقلات إلى الولايات المتحدة لإغراق السوق الأمريكي بخام رخيص، ما أثر على أعمال الشركات المحلية".
وفي حال تم تأكيد هذه البيانات بإحصاءات حكومية رسمية، فسيكون ذلك أقل مستوى من صادرات النفط السعودية إلى الولايات المتحدة منذ عام 1985.
وعلق مات سميث، مدير أبحاث السلع في "كليبر داتا" بالقول:
جفت تدفقات النفط الخام السعودي المتجهة إلى الولايات المتحدة بشكل أساسي.
عكس المسار من قبل السعودية -من زيادة تدفقاتها إلى كبح الإنتاج والصادرات- ربما يؤكد جهود المملكة المضنية لإنعاش أسواق الطاقة الراكدة في ظل الجائحة.
وخلال الشهر الماضي، أظهرت البيانات الرسمية، أن صادرات النفط الخام من السعودية (أكبر مصدر للنفط في العالم) انخفضت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، بسبب ضعف الطلب العالمي في ظل وباء "كوفيد 19".
وكشفت المبادرة المشتركة للبيانات النفطية "جودي" عن تراجع صادرات النفط السعودي بنسبة 17.3% خلال يونيو/ حزيران، مسجلًا 4.98 مليون برميل يوميًا، وهو أدنى مستوى مسجل ببيانات المبادرة.