تصعيد جديد... أمريكا تقيد حركة الدبلوماسيين الصينيين داخل أراضيها

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، أن كبار الدبلوماسيين الصينيين في الولايات المتحدة، باتوا بحاجة إلى موافقة من وزارته قبل القيام ببعض التحركات.
Sputnik

6 قضايا خلافية قد تقلب العلاقات بين أمريكا والصين رأسا على عقب
واشنطن- سبوتنيك. وقال بومبيو: "ستطلب وزارة الخارجية الآن من كبار دبلوماسيي جمهورية الصين الشعبية في الولايات المتحدة الحصول على موافقة لزيارة حرم الجامعات الأمريكية والالتقاء بمسؤولين حكوميين محليين".

وأضاف أن الفعاليات الثقافية مع جمهور يزيد على 50 شخصًا يستضيفهم دبلوماسيون صينيون خارج خصائص البعثة، ستتطلب أيضًا موافقة وزارة الخارجية الأمريكية.

شهدت الفترة الماضية، تطورات عديدة على أصعدة مختلفة، تراوحت بين الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية، أدت إلى توتر العلاقات بشكل حاد بين أمريكا والصين.

وفي الأسبوع الماضي، تبادلت الولايات المتحدة والصين، التصريحات الحادة وسط تصاعد التوتر العسكري بين أكبر اقتصادين في العالم، بعد توتر سياسي وصل إلى حد طرد الطرفين للدبلوماسيين.

وقال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، إن

بلاده "لن تتخلى عن شبر" في المحيط الهادي بينما ردت الصين بالقول إن واشنطن تخاطر بأرواح الجنود.

ونفذت سفينة حربية أمريكية، عملية روتينية قرب جزر باراسيل في بحر الصين الجنوبي وهو ما تنتقده الصين عادة بوصفه تهديدا لسيادتها.

وعبرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن قلقها من التدريبات العسكرية التي أجرتها الصين مؤخرا والتي شملت إطلاق صواريخ في بحر الصين الجنوبي.

وردت وزارة الدفاع الصينية منتقدة "سياسيين أمريكيين بعينهم"، قائلة إنهم يضرون العلاقات العسكرية الأمريكية الصينية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني لأجل تحقيق مكاسب أنانية إلى حد السعي لاختلاق اشتباكات عسكرية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، للصحفيين في إفادة شهرية، اليوم الخميس، "هذا النوع من التصرفات يعرض أرواح الضباط والجنود على الخطوط الأمامية من الجانبين للخطر".

مناقشة