وصرحت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان لها: "تتابع الجمهورية العربية السورية باهتمام بالغ تطورات الأحداث في جمهورية بيلاروس الصديقة، وتعرب عن وقوفها إلى جانبها في مواجهة محاولات التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية".
وأضافت "تؤكد الجمهورية العربية السورية دعمها وتضامنها مع الرئيس البيلاروسي المنتخب السيد ألكسندر لوكاشينكو، كما تعرب عن رفضها وإدانتها لإصرار بعض الدول المعروفة على تقويض الحكومات الشرعية المنتخبة في البلدان المستقلة وذات السيادة، وتستغرب استمرار بعض الدول الغربية في تهديد الأمن والاستقرار في العديد من البلدان، والترويج لمشاريع الفوضى والتقسيم، سعياً منها للهيمنة على خيارات الشعوب وقراراتها، والسيطرة على مقدراتها وثرواتها".
وتابعت الخارجية "تجدد الجمهورية العربية السورية التعبير عن اعتزازها بعلاقاتها المتميزة والهامة مع جمهورية بيلاروس، وتستذكر باستمرار الموقف البيلاروسي المتضامن مع سوريا في مواجهة الحرب الإرهابية التي تستهدفها، والرافض لمحاولات التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية". مؤكدة "تطلعها الدائم نحو تعزيز هذه العلاقات الثنائية وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، ويعزز من قدراتهما على مواجهة محاولات الهيمنة والتدخل في شؤونهما الداخلية".
وختمت الخارجية في بيانها "تجدد الجمهورية العربية السورية ثقتها بخيارات الشعب البيلاروسي الصديق وبحكمة قيادته وحكومته، وبقدرته على تجاوز هذه الأزمة وتحقيق المزيد من الأمن والازدهار لبيلاروس الصديقة".
وتعتقد المعارضة أن سفيتلانا تيخانوفسكايا فازت في الانتخابات، في الأيام الأولى، وتم قمع الإجراءات من قبل قوات الأمن، وتم استخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين، ثم توقفت أجهزة إنفاذ القانون عن تفريق المسيرات واستخدام القوة.
وفقًا للبيانات الرسمية، تم اعتقال أكثر من 6700 شخص في الأيام الأولى. كما أفادت وزارة الداخلية، أصيب مئات الأشخاص خلال أعمال الشغب، بما في ذلك أكثر من 120 مسؤول أمني.
وأعلن الكرملين، يوم الأحد الماضي، بأن الرئيسين الروسي والبيلاروسي، فلاديمير بوتين وألكسندر لوكاشينكو، اتفقا على عقد اجتماع في موسكو في غضون الأسابيع المقبلة.