القاهرة - سبوتنيك. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في إحاطة على موقعه، إن "السيول والفيضانات التي ضربت أواخر يوليو/ تموز وفي أغسطس/ آب، وللمرة الثالثة خلال العام الجاري، جميع أنحاء اليمن، ألحقت أضراراً بالبنية التحتية، ودمرت المنازل والملاجئ".
وأضاف: "تسببت الفيضانات في حدوث وفيات وإصابات، وتدمير المحاصيل ونفوق الماشية. يؤدي هذا إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل، بما في ذلك الخطر المتزايد للمجاعة والأثر المدمر لـ كوفيد 19".
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن "التقديرات تشير إلى تضرر أكثر من 62 ألف أسرة في محافظات صنعاء ومأرب وحجة وريمة والمحويت والحديدة".
ووفقاً للأمم المتحدة، "يحتاج 24 مليون شخص في اليمن إلى مساعدات إنسانية، منهم 14 مليونا في حاجة ماسة إلى المساعدات".
وحثت المنظمة، المانحين على "دفع جميع التعهدات غير المسددة على الفور والنظر في زيادة دعمهم".
وأشارت إلى "تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بحلول نهاية شهر أغسطس، بنسبة 24 في المائة، وهو أدنى مستوى شهدته اليمن في أواخر هذا العام، ما ترك الاستجابة الإنسانية تعاني من نقص التمويل بشكل مؤسف، حيث تم استلام 811.5 مليون دولار أمريكي فقط من المبلغ المطلوب والبالغ 3.38 مليار دولار".