موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان مشترك: "الولايات المتحدة الأمريكية والدول الحليفة لها، تنتهج سياسة عقوبات غير قانونية ضد سوريا، وتؤثر العقوبات الاقتصادية التي تفرضها سلبا في المقام الأول على وضع السوريين العاديين".
هذا وتم التأكيد على أن الدول الغربية، سعياً وراء أهدافها السياسية الخاصة، "تواصل زعزعة استقرار الوضع في البلاد وتشويه سمعة الحكومة الحالية باستخدام قدرات المنظمات غير الحكومية الخاضعة للرقابة ، والتي يتم تخصيص لها موارد مالية مؤثرة".
وفي هذا السياق قال نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، لوكالة سبوتنيك: "أن مؤسس جماعة "الخوذ البيضاء"، جيمس لو ميزورييه، كان على مدى أعوام عدة يخدع سلطات الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا ودول أخرى".
فينيديكتوف وصف جيمس لو ميزورييه بالمحتال "الذي كان همه يقتصر فقط علن أن يعيش حياة فاخرة" وكان مستعدًا "لتدبير أي مفاجآت مثيرة" من أجل الحصول على المال.
يذكر أنه سبق وتم العثور على جيمس لو ميزورييه ميتا بجوار منزله في اسطنبول في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ونتيجة للتحقيق أكد مكتب النائب العام التركي أن "الوفاة ليست ناتجة عن جرم جنائي، وأغلق ملف القضية الجنائية".
وبعد وفاة جيمس لو ميزورييه، أجرت الدول المانحة فحصًا لتقارير الجماعة، ووفقًا للبيانات الرسمية، لم يجد ما يشير إلى الاختلاس، إلا أنه كما أشارت صحيفة "حريت" المحلية، في الوقت ذاته، لم يعد من الممكن التحقق من بعض المعاملات الكبيرة، وأعلن أعضاء الخوذ البيضاء بدورهم أنهم يتلقون الأموال الآن من خلال منظمات أخرى.