ووفقا لوكالة "رويترز" فإن الشركة ستضع علامة أمام منشورات المرشحين أو الحملات الانتخابية، التي تحاول إعلان الفوز قبل النتائج الرسمية وستوسع معايير المحتوى، الذي ستحذفه باعتباره مسعى لتكميم الناخبين.
وأضاف في منشوره أنه لا يزال يرى أن "أفضل ترياق للكلام الخبيث هو مزيد من الكلام"، لكنه أقر بأنه في الأيام الأخيرة من أي انتخابات "ربما لا يكون هناك متسع من الوقت لتفنيد المزاعم الجديدة".
وستستمر فيسبوك في السماح للحملات الانتخابية وغيرها بنشر الإعلانات السياسية الموجودة على نظام الشبكة بالفعل، وستسمح لها بتغيير مبالغ الإنفاق وقاعدة استهداف المستخدمين، لكنها ستمنع إدخال أي تعديل على محتوى الإعلانات أو تصميمها.
وقال زوكربرغ إن فيسبوك "ترى بشكل متزايد محاولات لتقويض شرعية انتخاباتنا من داخل حدودنا" بالإضافة لحملات التأثير الخارجي، كتلك التي ذكرت هي ووكالات المخابرات الأمريكية أن روسيا نفذتها للتدخل في انتخابات 2016، والتي نفتها موسكو في أكثر من مرة.
وأضاف زوكربرغ إن فيسبوك ستضع علامة على أي منشور يسعى للتشكيك في شرعية نتائج الانتخابات للحد من تلك التهديدات "الشركة ستحذف أيضا أي منشورات تحوي معلومات خاطئة عن مرض كوفيد-19 وعملية التصويت قائلا إنه يمكن استغلالها لإثناء الناس عن ممارسة حقهم الانتخابي".
وأضافت "فيسبوك" أنها ستدخل في شراكة مع "رويترز" لنشر أخبار عن النتائج الرسمية على مركز معلومات الانتخابات الخاص بشبكة التواصل الاجتماعي.