وقالت العمروسي: "الست ساعات جوزها بيرغمها إنها تعمل حاجات مش عايزاها ولا راضية عنها، لكن بتعملها غصب عنها عشان ترضي جوزها خصوصا لو كانت بتحبها وبتثق ثقة عمياء فيه، وسنها صغير ومش فاهمة الدنيا"، بحسب موقع "مصراوي.
وأضافت: "مفيش بنت منحرفة هتفضل مع واحد 12 سنة، اللي بيسرب الفيديوهات رقم من استونيا بيبعت الفيديوهات للصحفيين، ولأرقام عشوائية عشان يفضح بنتي، بنتي المسكينة فضلت 12 سنة مع واحد بيبتزها وبيهددها وكانت مبتتكلمش ولا بتقولي ولا بتقول لحد".
وأكدت قائلة: "لما اكتشفت قريب إن بنتي اتعرضت لكل القسوة دي سألتها ليه خبت عليا، وإيه اللي كان في دماغها ساعتها، ردت عليا وقالتلي أنا قولت أرضى وخلاص، لكن مع السنين البنت كبرت وبقت ترفض إنها توافق على حاجة هي مش راضية عنها، هددها وابتزها خصوصا، أخر سنتين، ورضخت لتهديداته وبعدين ثارت عليها وقررت متعملهاش تاني الحاجات دي من ضمنها الفيديوهات المنشورة".
وقالت: "غطوا لحم بنتي ومتظلموهاش دي بنت يتيمة من طفولتها استفرد بيها واحد كان مدبر لها شر عشان كدا كان بيقصد يصورها بعلمها ومن غير علمها إتقوا الله".
وقررت النيابة العامة المصرية، الاثنين الماضي، حبس المتهمين أحمد الجنزوري، ونازلي مصطفى كريم -ابنة نهى العمروسي- أربعة أيام على ذمة التحقيق في قضية الاعتداء الجنسي المعروفة إعلاميا باسم "قضية الفيرمونت".
يأتي ذلك بعدما كشفت التحريات الأولية تفاصيل جديدة حول الواقعة التي تعود إلى اغتصاب إحدى الفتيات جماعيا من قبل عدد من الشباب، والتي حولت مسار القضية.
وأشارت إلى أن الحقائق كانت مخالفة لما تم الترويج إليه، حيث كشفت التحقيقات عن تورط أكبر شبكة للشذوذ في القضية، ويقف وراء إخراجها بهذا الشكل الإعلامي، ابنة الفنانة ومحامي شهير.