ويزعم مصدر ملكي لصحيفة "ذا صن" البريطانية أن الأمير هاري لم يخبر جدته الملكة بشأن صفقته مع "نيتفلكس"، التي تصل قيمتها إلى 150 مليون دولار أمريكي.
لكن رغم ذلك، أشار المصدر إلى أن ملكة بريطانيا تتفهم رغبة حفيدها وزوجته في عدم الإفصاح عن خططهما.
يأتي ذلك في أعقاب تقارير تفيد بأن مسؤولين ملكيين سيفحصون صفقة الأمير هاري وميغان ماركل، وذلك بموجب شرط اتفقت العائلة الملكية البريطانية عليه مع الزوجين قبل تنحيهما عن واجباتهما الملكية، والذي يقضي بأن أي صفقات تجارية مستقبلية لهما ينبغي أن يتم الموافقة عليها من قبل القصر الملكي.
وقال مصدر ملكي لصحيفة "ميرور" البريطانية: "لقد غادر هاري وميغان العائلة الملكية وسط تمنيات الجميع لهما بأن يجدا السعادة التي بدت مفتقدة في حياتهما، ورغم ذلك، فإن أي صفقات يبرمونها مازالت خاضعة للتدقيق من قبل العائلة الملكية".
وأشار المصدر إلى أن "هاري وميغان وافقا على إخضاع خططهما الهادفة للربح للنقاش من قبل القصر الملكي في سبيل التخلي عن واجباتهما الرسمية وبدء حياة مستقلة بعيدا عن المملكة المتحدة".
وقالت شركة "نتفلكس"، يوم الأربعاء 2 سبتمبر/أيلول الجاري، إن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، وقعا عقدا متعدد السنوات مع المنصة، لإنتاج أنواع مختلفة من البرامج.
بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، سيعمل الزوجان اللذان انتقلا إلى كاليفورنيا مع ابنهما بعد التراجع عن المهام الملكية في المملكة المتحدة، على إنتاج أفلام وثائقية وسلسلة وثائقية وأفلام روائية وعروض نصية وبرامج للأطفال، لشبكة "نتفلكس".
قال الزوجان في بيان: "سينصب تركيزنا على إنشاء محتوى ينقل المعلومات ولكنه يمنح الأمل أيضا".
وتابع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل: "بصفتنا آباء جددا، فإن جعل البرامج العائلية الملهمة أمر مهم أيضًا بالنسبة لنا".
ويقيم هاري وميغان الآن في لوس أنجلوس، بعدما تخليا عن أدوارهما الملكية في مارس/آذار الماضي، لبدء مسيرة حياتية جديدة. وقررا مغادرة بريطانيا بعد تصاعد العداء مع الإعلام.