يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه شركة الأدوية إلى بدء دراسات كبيرة وفي مرحلة متأخرة على البشر في وقت لاحق من هذا الشهر، بحسب رويترز.
وفي الدراسة التي تسبق المرحلة السريرية، فقدت الحيوانات التي جرى تحصينها وزنا أقل وكانت نسبة الفيروس في الرئة والأعضاء الأخرى أقل من الحيوانات التي لم يتم تحصينها.
وبدأت الشركة التجارب المبكرة على البشر في الولايات المتحدة وبلجيكا في يوليو/ تموز، بعد أن أظهرت تفاصيل دراسة أجريت على القردة أن أفضل لقاحاتها المرشحة يوفر حماية قوية في جرعة واحدة.
واعتمادا على البيانات من المرحلة التجريبية المبكرة، تخطط الشركة لبدء اختبار المرحلة الثالثة في النصف الثاني من شهر سبتمبر/ أيلول.
وفي الدراسة التي سبقت المرحلة السريرية والتي نشرت نتائجها اليوم الخميس، تم تحصين الهامستر الذهبي السوري، الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض من القردة، أولا ثم تعريضه لفيروس كورونا المستجد بعد أربعة أسابيع.
ووجد الباحثون أن مستويات منخفضة من الأجسام المضادة التي يمكن أن تحيد الفيروس كانت مرتبطة بمستويات عالية من فقدان الوزن وتكاثر الفيروس في الرئتين.