وجاءت تصريحات هنية في خطاب خلال لقاء شبابي نخبوي خلال زيارته إلى العاصمة اللبنانية بيروت، ونقلته قناة "الأقصى" الفلسطينية.
وقال رئيس المكتب السياسي لحماس: "انتقامنا لن يكتمل من العدو إلا بعودة شعبنا إلى أرضه، وطرد المحتل من كل شبر من أرض فلسطين".
وتابع هنية بقوله "انتقام المقاومة الفلسطينية لدماء شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا يحصل فقط بزوال المشروع الصهيوني عن أرض فلسطين".
وأكمل بقوله "أوجه رسالة إلى الاحتلال وأقول لهم: ستلاحقكم وتطاردكم هذه الدماء والبنادق والصواريخ حتى تخرجوا من أرض فلسطين".
واستدرك قائلا "سنواصل الطريق وسنسير في كل طريق سهل أو صعب لننتقم لهذه الدماء، ونجدد العهد لشهداء المجزرة، ونوجه شكرا لشعب لبنان الذي يحتضن المقاومة واللجوء الفلسطيني".
وقال هنية عن مجزرة صابرا وشاتيلا أيضا: "الدم الفلسطيني امتزج بالدم اللبناني في هذه المجزرة البشعة لتقول دم واحد، مصير واحد، وشهداء صبرا وشاتيلا، وارتقوا من أجل فلسطين على طريق النصر والتحرير والعودة".
وتابع بقوله "الشعب الفلسطيني وحماس ولبنان وأجيال الأمة لن يغفروا للاحتلال هذه المجازر، التي ارتكبت على أرض لبنان وفي داخل فلسطين، و هذه الدماء ستظل شاهدة على عظمة الشعب الفلسطيني وعظمة لبنان الصمود والمقاومة، و ستظل لعنة تطارد المحتلين والغزاة".
وعلق هنية على وصول طائرة إسرائيلية إلى الإمارات قائلا: "خروج طائرة من تل أبيب وتحليقها فوق مكة والمدينة (السعودية) ونزولها في أي مطار لن يكتب لإسرائيل صك الوجود، ولن يغير خارطة المنطقة".
واستمر قائلا:
"إسرائيل ليست جارة ولا صديقا ولا حليفا، إسرائيل عدو وستظل عدوا طالما هذه الدماء ماثلة أمامنا".
وواصل قائلا "إخوانكم في قطاع غزة المحاصر استطاعوا تراكم القوة، صواريخنا في 2009 كانت تصل إلى 20 كليو واليوم تضرب تل أبيب وما بعد بعد تل أبيب".
أما عن خطط حماس لإنهاء الانقسام، فقال هنية: "قررنا العمل في 3 مسارات، الأول تشكيل قيادة موحدة والثاني، تشكيل لجنة لوضع آليات تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بتطوير وتفعيل منظمة التحرير بما في ذلك الوصول إلى انتخابات لاختيار مجلس وطني فلسطيني جديد، والثالث العمل على إنهاء الانقسام".
وأضاف قائلا "أثمن موقف إخواننا بفتح وكل الفصائل والأشهر الماضية كان هناك دفعة جديدة، لخلق مناخ إيجابي بيننا وبين إخواننا في فتح".
واستدرك قائلا "تحت الكاميرات لعب عدد كبير من إخواننا وقيادة الحركة للوصول إلى ما وصلنا إليه بالأمس اجتماع الأمناء العامون".