استطاع التلسكوب "GREGOR" رصد تفاصيل مذهلة للشمس تظهر تطور البقع الشمسية والتصاميم المعقدة للبلازما الشمسية والتي يصل عرض بعضها إلى حوالي 30 ميلا تنتشر على سطح الشمس.
ويمكن رصد المجالات المغناطيسية الشمسية، والي تم التقاطها بطول موجي يقدر بحوالي 516 نانومترا وبقع شمسية بطول 430 نانومترا.
واعتبر العلماء هذا الصور كمشاهدة "إبرة" في ملعب كرة قدم من مسافة كيلومتر واحد على الأقل.
وتغطي الشمس "هياكل" شبيهة بالخلايا كل منها بحجم ولاية تكساس الأمريكية تقريبا وهي نتاج حركات الحمل الحراري العنيفة التي تنقل الحرارة من أعماق باطن الشمس إلى غلافها.
وترتفع البلازما الساخنة في كل خلية من هذه الخلايا من مركزها قبل أن تبرد وتغوص مرة أخرى في النجم لتشكيل ممرات مظلمة رصدها التلسكوب، والتي شبهها البعض "بالفوشار".
قالت الدكتورة لوسيا كلاينت، التي قادت المشروع والتلسكوبات الشمسية الألمانية في مقاطعة تينيريفي: "في عام واحد فقط قمنا بإعادة تصميم البصريات والميكانيكا والإلكترونيات بالكامل لتحقيق أفضل جودة ممكنة للصورة".
وحققت الدكتورة وفريقها تقدمًا كبيرًا في شهر مارس/ آذار الماضي، أثناء حظر فيروس كورونا الذي سمح لهم بالحصول على نظرة فاحصة للشمس ونتائج رائعة للأبحاث.