وقال أديب: "ونحن نضمد جراحنا علينا أن نقف متحدين خلف الأمل بالغد والثقة بقدرتنا على النهوض والإصلاح وبناء دولة تلبي طموحات الجيل الجديد فيما نلتزم المضي في التحقيقات حتى تقول العدالة كلمتها الفصل".
وتتواصل عمليات رفع الأنقاض وإزالة الركام والدمار من المناطق المحيطة بمرفأ بيروت، بعد مرور شهر على الانفجار المدمر الذي أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف.
هذا وتستمر التحقيقات في انفجار بيروت، ويقول الخبير العسكري العميد المتقاعد أمين حطيط لـ"سبوتنيك"، إن "معطيات التحقيق استبعدت وجود فعل خارجي للانفجار، ويتركز التحقيق وفق المعطيات على مسألة الإهمال الإداري وعدم الاكتراث بالمخاطر التي سبقت الانفجار، أما الانفجار بحد ذاته فيبدو أن المعطيات تتجه لحصره بحريق نتج عن تلحيم قضبان حديد في المستودع، هذا التلحيم أدى إلى اشتعال نار، التي لم تعالج كما يجب فاستمرت النار مشتعلة تقريباً حوالي ال 40 دقيقة هذه النار أشعلت الكمية الأولى من المواد الملتهبة فأنشأت بيئة مناسبة للتفجير وحدث الانفجار، هذه آخر المعطيات التي تجمعت".
وأضاف: "أيضاً بواسطة فريق المساعدات الأجنبية سواء الفرنسية أو الأمريكية حددت كمية المتفجرات التي أحدثت هذه الكارثة، وبالتالي من الوجهتين الأمنية والقضائية أعتقد أن مسار التحقيق يدعو إلى الثقة والارتياح".