وقال المشاط: "عجلة الرؤية الوطنية يجب أن تتحرك ولا نقبل ولن نقبل بأن تتوقف أبدا، وهذا خلاصة وفائنا للشهيد الصماد"، مضيفا: "على كل شخص فينا أن يحرص على أن يعتبر نجاح الآخرين نجاحا له".
وأوضح المشاط: "يجب ألا يكون هناك شيء مستحيل أمامنا، وأن نفكر في مثل هذه البدائل وتنمية دور المجتمع، وأنه لا عذر لأحد أن يتعذر ويقول لا أستطيع ولا يمكن أن أفعل شيء".
وتابع:"الأمر يحتاج نية وجدية وإرادة إضافة للحرص والإصرار، ومشاركة المجتمع"، مضيفا: "دور المجتمع سيكون بديلا عن إمكانات كثيرة لا تستطيع الحكومة توفيرها".
وقال رئيس المجلس السياسي: "يجب أن يكون هناك تفكير في بدائل للإمكانات التي أعاقتنا عن تنفيذ المرحلة الأولى واضطررنا إلى اختزالها في نقاط معينة، ولا عذر لأحد في تنفيذ النقاط العشر فهي تحتاج إمكانيات بسيطة وإرادة وعزيمة من المسؤولين".
وقال مهدي المشاط: "توحيد المفاهيم فيما يتعلق بالجهات والوحدات الفنية القائمة على الرؤية الوطنية هو من أهم الخطوات، والاختلاف في المفاهيم مشكلة جذرية وأساسية أمام كثير من القضايا التي تعثرت أو لم تتحرك العجلة فيها بشكل أساسي".
وتابع: "هناك طموح وإصرار على مستوى التحدي الذي نمر فيه، وهناك بدائل فيما يتعلق بموضوع الإمكانات الشحيحة المتوفرة".
وأضاف: "سنوجد الحلول ونجترح المعجزات لأي إشكاليات تطرأ في أية وضعية وأي مجال من مجالات الرؤية الوطنية".
وقال المشاط: "بإمكاننا أن نعبر مشكلة الإمكانات عندما يتم ترشيد رؤية صحيحة باتجاه تفعيل هذه الإمكانات الموجودة"، مضيفا: "يحب أن يحصل التنسيق على مستوى الوحدات الفنية وعلى مستوى اللجنة العليا المعنية بدفع دفة الأمور".