ونقلت وكالة "مهر"، مساء اليوم السبت، عن العميد حاتمي أن القدرات الصاروخية الإيرانية من العناصر الدفاعية المؤثرة التي يشعر "العدو" بالحساسية تجاهها لهذا السبب.
وأشار حاتمي إلى أن الجيش الأمريكي قد ذاق طعم هذه الصواريخ الإيرانية خلال العام الجاري، حينما أصيب العشرات من جنوده بارتجاجات في الدماغ في القصف الصاروخي لقاعدة "عين الأسد".
ولفت إلى أن القوات الأمريكية لم تتمكن من الرد على ذلك، منوها إلى أن "الصور الملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية أثبتت للغربيين مدى دقة الإصابة بهذه الصواريخ".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إنها تسعى للحصول على إذن من العراق لنقل أنظمة دفاع صاروخي من طراز باتريوت إلى العراق لتعزيز وسائل الدفاع عن القوات الأمريكية، بعد هجوم صاروخي إيراني في الـ 8 من يناير/ كانون الثاني الماضي.
كما أعلن الجيش الأمريكي، عن ازدياد عدد الجنود الذين أصيبوا بارتجاجات دماغية بسبب الضربة الصاروخية الإيرانية على قاعدة "عين الأسد" في العراق إلى 110 عسكريا.
وقال إنه "تم تشخيص إصابات جميع الجرحى بارتجاجات خفيفة في الدماغ، مضيفا أن 77 منهم عادوا إلى الخدمة الرسمية".
وأضاف أن "35 جنديا نقلوا إلى ألمانيا لمزيد من التقييم، ولاحقا تم إرسال 25 منهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية".
وقامت إيران، باستهداف قاعدة "عين الأسد" التي تتمركز فيها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمكافحة "داعش" (المحظور في روسيا) وقاعدة أخرى في أربيل، وذلك ردا على اغتيال واشنطن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري، اللواء قاسم سليماني، في الثالث من شهر يناير الماضي.