القاهرة- سبوتنيك. وقال شرف، خلال لقائه رئيس حكومة الإنقاذ عبدالعزيز بن حبتور، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها "أنصار الله": إن "جهوداً تبذل على عدة مستويات وبتنسيق من دول صديقة متعاونة لعرض تجاوزات واستحداثات غير قانونية من قبل دول العدوان في المناطق المحتلة من اليمن، على مجلس الأمن الدولي"، في إشارة إلى تقارير عن بناء الإمارات قواعد عسكرية في جزيرة سقطرى جنوبي اليمن.
وأضاف أن "وزارة الخارجية تحيط الجهات ذات العلاقة في المحافل الدولية ومنها دول في مجلس الأمن، أن صنعاء ستضطر للرد بقوة على دول العدوان على قاعدة العين بالعين والسن بالسن".
واتهم شرف، المجتمع الدولي بـ"ترك الحبل على الغارب لحكومات دول العدوان في خطوات تغيير الهوية اليمنية والاستيلاء على أراضي في بعض مناطق اليمن وداخل الحدود الدولية للجمهورية اليمنية"، في إشارة إلى اتهامات توجه للإمارات والسعودية بإحداث تغييرات ديمغرافية في سقطرى من خلال استقدام وتسكين آخرين فيها من خارجها.
وأكد أن "السلطات في صنعاء ستقوم بكل الجهود اللازمة والاتصالات من خلال دول صديقة لوقف كل تلك المحاولات من قبل الرياض وأبو ظبي لفرض الأمر الواقع في مناطق مختلفة من اليمن مستخدمة ترساناتها العسكرية ومصادرها المالية".
وكان تقارير تحدثت عن توفير الإمارات موطئ قدم لإسرائيل في جزيرة سقطرى جنوبي اليمن لإنشاء قواعد عسكرية لرصد التحركات البحرية الإيرانية، وتحليل الحركة البحرية والجوية في جنوب البحر الأحمر.
وتقود السعودية، منذ آذار/مارس 2015، تحالفا عسكريا من عدة دول عربية، وذلك لمساعدة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في سعيها لاستعادة العاصمة اليمنية صنعاء ومعظم شمال وغرب البلاد الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثيين.
وتسببت الضربات الجوية للتحالف، وكذلك القصف المدفعي المتبادل بين طرفي النزاع، والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي يطلقها المسلحين الحوثيين، في مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين في الجانبين؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية لليمن، وانتشار الأوبئة والأمراض.