وحذر من أن "تطبيع السعودیة مع الكيان الصهيوني، سيسرع من تنفيذ الخطط الأمريكیة الصهیونیة لتفكيك المملكة"، مؤكدا أن "هناك وجهة نظر مشابهة حیال الإمارات أیضا، وأن الصهاینة یریدون من خلال مؤامراتهم السریة تقسیم الإمارات إلی 7 دول أو مناطق منفصلة، وهذا ما سعوا لتحقیقه فی السنوات الأخیرة ضد إیران والعراق وسوریا وحتى مصر وترکیا".
وأضاف المسؤول الإيراني أن "بعض الدول تتعرض للضغوط الأمريکیة والصهیونیة للقبول فی التطبیع، مؤكدا أن "النظام البحریني هو الدولة التالية لأن لیس لدیه مشكله مع تطبیع العلاقات مع إسرائيل، ويأمل ألا یرتكب أي بلد عربي آخر الخطأ الذي ارتكبته الإمارات، وأن ینتبهوا لعواقب هذا الموضوع".
وأوضح أمیرعبداللهیان أن "النظام البحریني یعاني من مشاکل داخلیة عدیدة وقد ابتعد حكام البحرین کثیرا عن شعبهم، حیث أن انتهاكحقوق الإنسان في البحرین مازالت تشكل معضلة حقیقة في البحرین، إذا اراد آل خلیفة الكشف عن علاقاتهم المخفیة مع الكیان الصهیونی سوف تنطلق موجة جدیدة من الاعتراضات في البحرین، لکن للأسف فإن آل خلیفة یتخذون قراراتهم تحت تأثیر السیاسات الأمريكیة والسعودیة، معربا عن أمله في أن یستطیعوا اتخاذ قرار مستقل بما یتناسب مع مصلحة البحرین وشعبه.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤخرا، التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والإمارات برعاية أمريكية، قائلا على حسابه الرسمي بـ"تويتر": "انفراجه كبيرة اليوم! اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة".
كما أعلن ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن الاتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، على وقف خطة إسرائيل لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، فيما قال نتنياهو في تغريدة: "إنه يوم تاريخي".