وجاء في مذكرة إعلامية حول المبادرة الجديدة التي قدمها الدبلوماسيون الصينيون إلى النظراء الأجانب: "في ضوء المخاطر المتزايدة لأمن البيانات التي تتطلب حلاً عالميًا، ما هو ملح الآن هو صياغة قواعد ومعايير عالمية تعكس تطلعات ومصالح غالبية الدول".
تأتي مبادرة بكين وسط توترات متصاعدة مع واشنطن بشأن قضايا من بينها التجارة والمنافسة التكنولوجية، والتي أثارت شبح الإنترنت المتشعب بشكل متزايد.
في الأشهر الأخيرة، اتخذت الإدارة الأمريكية خطوات للحد مما تصفه بأنه تهديدات للأمن القومي من شركات التكنولوجيا الصينية مثل "هواوي" وتطبيق "تيك توك" المملوك لشركة "بايتدانس" و"وي شات" المملوك لـ"تنسنت".
في غضون ذلك، اتهم المسؤولون الصينيون الولايات المتحدة بفرض معايير مزدوجة ومحاولة تخريب جهود الشركات الصينية للتوسع.
شهدت الفترة الماضية تطورات عديدة على أصعدة مختلفة، تراوحت بين الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية، أدت إلى توتر العلاقات بشكل حاد بين أمريكا والصين.
وفي الشهر الماضي، تبادلت الولايات المتحدة والصين، التصريحات الحادة وسط تصاعد التوتر العسكري بين أكبر اقتصادين في العالم، بعد خلاف سياسي وصل إلى حد طرد الطرفين للدبلوماسيين وتقييد حركتهم.