وقالت الطبيبة إنها قررت التخلص من المجني عليهما، بالاتفاق مع عشيقها وشقيقته على قتل المجني عليه، لتقوم بوضع أمبولات تخدير في محلول علاج فيروس "سي" الخاص بزوجها.
وفور فقدان المجني عليهما لوعيهما، قام المتهمان الثاني والثالثة بذبحهما، وعثرت قوات الأمن بداخل غرفة النوم على جثتي كل من طبيب بشري يحمل الجنسية السورية وشقيقته، عاملة بعيادة أسنان، ومقيمة بالعنوان ذاته "سورية الجنسية"، مصابة بجرح ذبحي غائر بالرقبة، وآخر قطعي أسفل الأذن اليمنى.
وكشفت التحريات أن منفذ الجريمة أكثر من شخص، وأنه من المترددين على الضحايا لسلامة مداخل ومخارج الشقة، حيث لا توجد آثار عنف في الباب، فبدأت القوات في فحص علاقات الضحايا والمترددين عليهما.
وتبين أن الطبيب متزوج من طبيبة، وأنها كانت دائمة الخلاف معه في الفترة الأخيرة، فيما رصدت الكاميرات الزوجة وصديق المجني عليه وشقيقته، أثناء خروجهم من الشقة.
وجاء في محضر الشرطة، أن وراء الحادث زوجة المجني عليه "هدير"، 31 عاما، طبيبة سورية الجنسية، و"محمد. ع"، طبيب بشري سوري الجنسية صديق الزوج وشقيقته، وأن المتهمة كانت على علاقة غير شرعية مع صديق زوجها.