وتم رصد الطائرة لأول مرة في أبريل / نيسان من عام 2017، وتحدث عنها موقع "The War Zone" الأمريكي المتخصص بالشؤون العسكرية، لكن هذه الطائرة بقيت طي الكتمان بشكل غريب طيلة ثلاث سنوات.
ويطلق على هذه الطائرة التي تلقب بـ "الرصاصة"، اسم "Celera 500L"، وهي تعتبر طائرة خاصة تتسع لنحو 6 أشخاص فقط.
ونوهت الصحيفة بأن هذه الطائرة تستطيع التحليق بسرعات عالية جدا، مثل الطائرات النفاثة، مع قدرة فريدة على توفير الوقود تصل إلى نحو ثمانية أضعاف.
وتم إجراء نحو 31 رحلة تجريبية على الطائرة الجديدة، أثبتت من خلالها كفاءتها وديناميكيتها العالية في استغلال الهواء، حيث صنفت بأنها "الأفضل تجاريا" من حيث القابلية للتنفيذ.
وتعبر الطائرة نحو 18 إلى 25 ميلا لكل غالون وقود يتم استهلاكه، بالمقبل تستهلك الطائرات النفاثة من نفس الحجم غالون واحد لكل 2 أو 3 ميل.
وتبلغ تشغيل الطائرة نحو 328 دولارا في الساعة، وهي تكلفة منخفضة في عالم الطيران، حيث تفوقها مثيلاتها بنحو 6 أضعاف تقريبا.
وبحسب الشركة المصنعة، فإن هذه القدرة التي تمتلكها الطائرة ناتجة عن ميزة "التدفق الصفيحي"، حيث يتم استثمار جسم الطائرة لزيادة التدفق الصفيحي إلى أقصى حد ممكن، والذي يوفر أقل قوة جر لأسطح الطائرات، بحسب "سي إن إن".