ومن المتوقع أن تنطلق المفاوضات في الدوحة، وهي ثمرة اتفاق بين واشنطن وطالبان، بعد إطلاق سراح آخر دفعة تضم نحو ستة من بين 5000 سجين من طالبان، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وقال الدكتور محمد نعيم المتحدث باسم طالبان، في بيان نشره على تويتر، إن رئيس المكتب السياسي للحركة، الملا عبد الغني برادار، والرئيس الجديد لفريق "طالبان" عبد الحكيم حقاني اجتمعا في الدوحة مع خليل زاد ونائب رئيس الوزراء القطري، أمس الاثنين.
وقال نعيم: "جرت مناقشة القضايا المتعلقة بإطلاق سراح السجناء والبدء الفوري للمحادثات بين الأفغان".
وكانت المحادثات مع المسؤولين الأمريكيين على مدى العامين الماضيين جرت بقيادة برادار الذي وقع اتفاق سلام مع واشنطن هذا العام مهد الطريق لانسحاب القوات الدولية وللمفاوضات بين الأفغان.
لكن في الأسبوع الماضي، أعلن الزعيم الأعلى لطالبان، هيبة الله أخونزاده، أن حقاني سيرأس فريقا جديدا يضم 21 عضوا، وليس برادار، أحد مؤسسي حركة طالبان، والذي تم استبعاده تماما.
وقال ثلاثة من قادة طالبان في أفغانستان للوكالة إن مقاتلين بارزين على الأرض أبدوا في الأسابيع الأخيرة تحفظات إزاء هيمنة برادار في المحادثات.
لكن مسؤولين من طالبان قالوا إن التغيير في فريق التفاوض يهدف لمنحه سلطة اتخاذ القرارات على الفور.