جدل واسع في لبنان بعد أزمة "الشاي السيلاني" و"القصر الجمهوري"

أثار قرار صادر من الرئاسة اللبنانية حالة من الجدل الواسع، التي تطرقت تقارير صحفية لبنانية، إلى توزيع الرئيس، ميشال عون، كميات من الشاي السيلاني، أرسلتها سريلانكا كمساعدة للشعب اللبناني على لواء بالحرس الجمهوري.
Sputnik

وأشارت قناة "إل بي سي" اللبنانية إلى أن القرار أثار عاصفة من الانتقادات ضد الرئاسة اللبنانية.

ونشر اللبنانيون آلاف التغريدات على هاشتاغ "الشاي السيلاني"، وتساؤلوا فيه عن الجهة التي ذهبت لها المساعدات السريلانكية.

​واندلع بعد أيام من نشر حساب الرئاسة اللبنانية على تويتر، صورة لعون خلال استقباله سفيرة سريلانكا، مع تعليق جاء فيه أن السفيرة أعلنت أن بلادها ”قدمت 1675 كيلوغراما من الشاي السيلاني لصالح المتضررين من الانفجار“.

وردت الرئاسة اللبنانية في بيان آخر: "الرئيس عون شكر نظيره السريلانكي على إرساله هدية عبارة عن كمية من الشاي السيلاني تسلّمها الجيش وسلّمها إلى دوائر رئاسة الجمهورية، إذ تمّ توزيعها على عائلات العسكريين في لواء الحرس الجمهوري".

​وأثار الإعلان الجديد موجة غضب أخرى اجتاحت مواقع التواصل، وعلق أحد الإعلاميين اللبنانيين، قائلا: "إذا صح خبر توزيع الشاي على الحرس الجمهوري فهو دليل آخر على اهتراء موقع رئاسة الجمهورية مع ميشال عون والبطانة".

​بدورها كتبت النائبة، بولا يعقوبيان، التي استقالت من البرلمان عقب الانفجار احتجاجا على أداء السلطات تغريدة، قالت فيها: "الشاي أُرسل إلى اللبنانيين بخاصة المتضررين من انفجاركم، وطبعا لم يكن هدية لمن لا يحتاجها".

وأضافت موجهة كلامها للرئيس عون: "توزيع المساعدات على حاشيتك معيب".

مناقشة