وأشار السفير، خلال مداخلة هاتفية مع التلفزيون المصري، إلى أنه "اجتمع مع عدد كبير من ممثلي شركات تكنولوجيا المعلومات الروسية، وشركات محركات البحث خلال الفترة الماضية"، بحسب موقع "بوابة الأهرام" المصرية.
وأضاف السفير أن "حجم الإقبال على محركات البحث الروسية، حول مصر وكيفية السفر لها والتعرف على مقاصدها السياحية كان غير طبيعي، وأنه يقدر بمئات الآلاف، وهو ما يعكس أن استئناف الطيران بين البلدين كان شيئًا هامًا".
وأكد السفير أن "الإجراءات الاحترازية المطبقة في المطارات المصرية صارمة وهو ما كان محل تقدير بالغ من الجانب الروسي".
ولفت إلى أن "هناك معايير مطبقة في روسيا، وأن مصر تتجاوزها على مستوى صرامة التطبيق وانضباط المعايير، وهو ما ساعد على استئناف الرحلات الجوية".
وأعلنت الوكالة الاتحادية الروسية للنقل الجوي "روس أفياتسيا"، أمس الثلاثاء، أنه يمكن لشركات الطيران الروسية والأجنبية بدء رحلات منتظمة إلى مصر والإمارات وجزر المالديف، اعتبارًا من تاريخ 8 أيلول/ سبتمبر.
وجاء في بيان الوكالة: "وفقًا لقرار الحكومة الروسية، اعتبارًا من 8 أيلول/ سبتمبر، يمكن لشركات الطيران الروسية والأجنبية المحددة بدء تسيير رحلات منتظمة من وإلى القاهرة (مصر) بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيًا".
ومن جانبها أعلنت شركة مصر للطيران، أمس الثلاثاء، استئناف تسيير رحلاتها المباشرة بين القاهرة وموسكو بداية من 17 سبتمبر/ أيلول الجاري وبمعدل 3 رحلات أسبوعيا، وذلك مع اتخاذ التدابير الصحية اللازمة بسبب تفشي وباء "كوفيد 19".
وأوضحت في بيانها أن "المسافرين على رحلاتها إلى موسكو يجب أن يحصلوا على شهادة طبية مع نتيجة اختبار "بي سي آر" سلبية لفيروس كورونا من أحد المعامل المعتمدة في مصر، صادرة قبل 72 ساعة على الأكثر من تاريخ الوصول لموسكو.