وقال شهود عيان إن انتحاريا كان يحمل حزاما ناسفا فجر نفسه أمام المسجد بعد أداء صلاة الجمعة بقليل، حيث كان مسؤولون من إدارة جوبالاند يصلون.
وذكرت التقارير أن الانفجار كان يستهدف شافي رابي كاهن رئيس غرفة التجارة والصناعة بولاية جوبالاند الصومالية الذي ورد أنه أصيب بجروح خطيرة.
وأصيب في الانفجار أيضا الحرس الخاص بالمسؤول ومدنيون كانوا يغادرون صلاة الجمعة.
وقال الضابط في الشرطة الصومالية سهل نور لوكالة أسوشيتيد برس، إن الانتحاري فجّر حزامه الناسف قرب بوابة المسجد بينما كان المصلون يغادرون بعد الصلاة. وأضف أن ستة أشخاص أصيبوا.
وقال المسؤول المحلي عبد الناصر علي إن المهاجم استهدف على ما يبدو رئيس الغرفة التجارية الإقليمية الذي أصيب.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. ومع ذلك ، فإن جماعة الشباب المرتبطة بالقاعدة غالبا ما تشن مثل هذه الهجمات.
وشكلت منطقة جوبالاند بدءا من 2008 ولأربع سنوات، معقلا لحركة الشباب التي كانت تستفيد من عائدات مرفأ المدينة. واستعادت قوات خاصة محلية بمساندة الجيش الكيني المنطقة في 2012.
وتدير المرفأ الواقع على بعد نحو 500 كم جنوب غرب مقديشو وجوبالاند المحيطة به حكومة محلية مرتبطة بالسلطات الفيدرالية الصومالية. وبعدما فقدوا السيطرة على كيسمايو، واصل الشباب شنّ هجمات على الجيش وقوة الاتحاد الأفريقي في المنطقة
ويوم السبت الماضي، هز انفجار قوي قاعدة عسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو قرب ملعب رياضي، وفق ما أفاد به مسعفون، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وإصابة 14 في انفجار أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه.
وأشار عبد الله محمد، وهو ضابط بالجيش برتبة رائد، إلى أن التفجير كان هجوما وأضاف "كان تفجيرا بسيارة ملغومة في الأغلب، إنني الآن أنقل الضحايا".
من جهته، أوضح عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب وهو يعلن مسؤوليتها عن التفجير، بأنهم نفذوا عملية "استشهادية" ناجحة على قاعدة عسكرية كبيرة في مقديشو مما كبّد "العدو" العديد من القتلى والمصابين ودمر مركبات عسكرية.