في البداية، روى سعد في مقطع مصور له عبر قناته على موقع "يوتيوب" للفيديوهات، أنه بعد انتهائه وخالد الجندي في ذلك اليوم من تصوير حلقتهما ببرنامج "البيت بيتك" في التلفزيون المصري، وأثناء استقلال كلا منهما لسيارته استعدادا للذهاب، فوجئ سعد بتجمهر العديد من الناس ناحية سيارة الجندي.
وأشار محمود سعد إلى أنه وعلى الرغم من أن عادة تصوير الوقائع بالهواتف الذكية لم تكن شائعة في تلك الفترة، إلا أن بعض الصحف وقتها ادعت على خالد الجندي أن سبب ضرب السيدة له هو أنه "دنجوان"، مؤكدا أن الجندي يتسم بالالتزام.
وأضاف سعد أنه بعد تلك الواقعة، خرجت السيدة التي اعتدت على خالد الجندي في إحدى الفضائيات، وقالت إنها "جابت حق إفراج الحصري" (انتقمت لها)، وهو الاسم الأصلي لياسمين الخيام.
وبدوره، اتصل محمود سعد بصديقته ياسيمن الخيام ليسألها إن كانت تعرف هذه السيدة، لتنكر معرفتها بها، وأكدت له أنها سيدة مريضه نفسيا، وجاءت أكثر من مرة إلى مكتبها واعتدت عليه بالتكسير، وهي تعاني من مرض نفسي.
وأردف محمود سعد أنه تواصل مع إحدى البرامج اليومية التي تهاجم الشيخ خالد الجندي، وطلب من القائمين عليه إجراء مداخلة هاتفية مع ياسمين الخيام لكي توضح الأمر، وبالفعل تحدثت الأخيرة وأوضحت الحقيقة كاملة، وبرأت الجندي من الاتهامات الموجهة إليه.