في المقابل تجمع مناصرو "التيار الوطني الحر" على طريق قصر بعبدا رفضا للتعرض لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون ولموقع الرئاسة.
وتوترت الأجواء بعد أن حاول بعض الشبان تجاوز الحاجز البشري الذي أقامه الجيش اللبناني للفصل بين تظاهرة الحراك المدني وتظاهرة أنصار "التيار الوطني الحر".
وطلبت القوى الأمنية من مناصري "التيار الوطني الحر" التراجع لترك مسافة فاصلة بين التظاهرتين لمنع حصول أي توتر.
وأفادت "الجديد" اللبنانية أن إشكالا وقع بين الجيش والمتظاهرين على طريق قصر بعبدا.
وقالت القناة: "الجيش يعمل على تشكيل حاجز بشري للفصل بين تظاهرتين في محيط القصر الجمهوري ويضطر لإطلاق النار في الهواء بعدما قام متظاهرون برشق عناصره بالحجارة وضربهم بالعصي وحاولوا الوصول إلى القصر الجمهوري".
كما أفادت عن إصابة أحد عناصر قوى الأمن الداخلي في التظاهرة على طريق القصر الجمهوري.