ويقول مسؤولون ودبلوماسيون ومحللون إنه على الرغم من أن الجمع بين الطرفين على طاولة المفاوضات يعد إنجازا في حد ذاته فإنه لا يعني أن الطريق للسلام سيكون سهلا، حسب رويترز.
وقالت ديبورا ليونز ممثلة الأمم المتحدة الخاصة في أفغانستان أمام مجلس الأمن الدولي هذا الشهر "يجب أن تتناول لمفاوضات سلسلة من الأسئلة العميقة حول نوع الدولة التي يريدها الأفغان".
وتبدأ المحادثات بحفل افتتاح يحضره وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. وتعقد المحادثات بعد يوم واحد من ذكرى مرور 19 عاما على هجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة التي أدت إلى تدخلها العسكري في أفغانستان.
ونص اتفاق سحب القوات الذي تم توقيعه بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في فبراير شباط في محاولة لإيجاد تسوية سياسية لإنهاء الحرب على إجراء مفاوضات للتوصل لاتفاق سلام شامل .
وبعد تأجيل استمر شهورا تم التوصل الأسبوع الماضي لحل لخلاف بشأن طلب حركة طالبان الإفراج عن خمسة آلاف سجين.
ويتطلع الرئيس دونالد ترامب أيضا لإظهار التقدم في تعهده بإنهاء التدخل الأمريكي وسحب معظم القوات الأجنبية المتمركزة في أفغانستان قبل الانتخابات الرئاسية التي تجري في نوفمبر/ تشرين الثاني.