وذكرت بوابة الأهرام، أن عددا من الجمعيات الأهلية قامت بإرسال شحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الدولتين.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، إن "مصر دائما ما تقف مع أشقائها في المحن والأزمات، فمنذ الساعات الأولى من حدوث الأزمة، أقامت مصر جسراً جوياً مع الجانب السوداني لتقديم المساعدات".
وأضافت القباج، أن وزارة التضامن الاجتماعي توجهت على الفور بالتنسيق مع شركاء المجتمع المدني للاصطفاف جميعا من أجل تقديم الدعم اللازم، وسريعا تم توفير وإرسال ما يزيد على 197 طناً من المساعدات الإنسانية تشمل مواد غذائية وإغاثية ومستلزمات وقائية لمتضرري السيول من أشقائنا في دولتي السودان وجنوب السودان.
من جهته قال المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، الدكتور رامي الناظر، إن الهلال الأحمر المصري قام بإرسال فريق إغاثة دولي لجنوب السودان منذ حدوث أزمة السيل لتوصيل المساعدات الإغاثية التي تم جمعها من كافة مؤسسات المجتمع المدني الشريكة للمتضررين بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني في شمال السودان والصليب الأحمر السوداني في دولة جنوب السودان.
بالإضافة إلى مصر أرسلت كل من العراق وقطر والسعودية والكويت مساعدات غذائية وإنسانية إلى السودان.
وعاشت السودان أيام قاسية بعد أن غمرتها السيول والفيضانات وأودت بحياة العشرات ودمرت آلاف المنازل، وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ وأن البلاد منطقة كوارث طبيعية.