ذكرت ذلك وكالة "تسنيم" الإيرانية، اليوم الاثنين، مشيرة إلى قول مساعد رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية على أكبر صالحي: "إيران حققت إنجازات نوعية في مجال إنتاج النظائر المشعة والتحقت بركب الدول القليلة القادرة على إنتاجها".
وقال: "التخصيب ليس مجرد تخصيب لليورانيوم ويمكننا تخصيب عناصر أخرى، لأن بعض عناصر جدول مندليف تحتوي على حوالي 256 نظيرا مستقرا، وهذه النظائر لها مجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك في الصناعة والصحة والزراعة والتراث الثقافي وعلم الآثار".
وأوضح مساعد رئيس الجمهورية الإيرانية: "نأمل في تدشين هذا المشروع خلال العامين المقبلين".
وقال على أكبر صالحي: "تكلفة كل قطعة من النظائر المستقرة تقدر بنحو 140 ألف دولار، ومقارنة بسعر كل برميل من الخام الذي يتراوح بين 30 و40 دولار، ستظهر القيمة المضافة الكبيرة والكامنة في هذا المنتج".
وحول تعاون هيئة الطاقة الذرية مع الروس في مجال إنتاج النظائر المستقرة على مستوى المختبر، قال على أكبر صالحي: "لقد دخلنا مجالا جديدا".
وتابع: "لحسن الحظ اتخذنا خطوات كبيرة، وفي هذا الصدد تم توفير البنية التحتية الأساسية لإنتاج البرمجيات المطلوبة"، مضيفا: "نحن نستخدم أجهزة الطرد المركزي (IR1) لتخصيب النظائر المستقرة مثل التيلوريوم والزينون على أساس تجريبي، ونعتزم نقل هذه المسألة إلى المستوى الصناعي".
وقال صالحي: "طهران قطعت أشواطا كبيرة في سياق الحصول على تقنية إنتاج النظائر المستقرة، وهي تقف إلى جانب الدول القليلة التي تمتلك هذه التقنية".
وتابع: "منظمة الطاقة النووية الإيرانية واحدة من عناصر اقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستطاعت تحقيق الانجازات وتألقت على الدوام في سياق الحفاظ على نشاطاتها السلمية وإفشال محاولات عرقلة هذا النشاط".