تقول السعيد، في تصريحات لـ"سبوتنيك": "أقدمت على خوض تجربة انتخابات مجلس إدارة اتحاد الناشرين للعديد من الأسباب، أبرزها أنني أريد أن يصل صوت الناشرة المصرية عن طريق تمثيلها في الاتحاد بعد غياب أكثر من 15 عاما".
وقالت السعيد: "أعضاء الاتحاد 12 ناشرا رجلا ولا توجد أي سيدة بينهم".
وأضافت: "جيل الناشرين الشباب الذي أنتمي إليه والذي دخل المهنة حديثا مازال يواجه صعوبات في النشر، فقد بدأنا العمل في ظل ظروف صعبة تمر بها مهنة النشر ونحتاج إلى الدعم العام والتعاون والتحالف معا لإيصالِ صوتنا لجميع الهيئات والمنافذ لتوزيعِ عملنا والتحالف لخلق مكان لنا في ساحة النشر".
وقالت السعيد: "تعلمت الكثير خلال سنوات عملي بالاتحاد ما جعلني قريبة جدا من جميع مشاكل المهنة التي نشهدها الآنَ، وذلك نظرا لعملي بلجنة المعارض والتطوير المهني والإعلام".
وقالت الروائية المصرية: "كنت حريصة على المشاركة في جميع اللجان حتى أكون ملمة بمهنة النشر التي أنتمي إليها".
وأشارت السعيد إلى أنها تنوي العمل على مشاركة جميع الناشرين بالمعارض الدولية سواء أكان مشاركة مباشرة أم عن طريق الأجنحة المجمعة للناشرين الجدد، وبذل كل الجهد للتواصل مع الجهات التي تقوم بشراء المطبوعات لتحقيق العدالة في الشراء من جميع الناشرين بلا استثناء أو تمييز.
وتابعت: "يضاف إلى ذلك العمل على التغطية الاجتماعية للناشر وخلق حلول للمواقف الصعبة التي يواجهها عن طريق تيسير إعطاء القروض لمن يحتاجها ومشاركة الاتحاد كضامن أساسي للناشر".
وأوضحت أنها "تعمل على تحويل الاتحاد إلى نقابة حتى يتم توفير ضمانات للناشر من معاش وتأمين صحي و تيسيرات حياتية وقانون نقابي يحميه أسوة ببقية المهن، بجانب تدريب الناشر على التعامل مع الجهات الخارجية لترجمة أعماله، وبيع حقوق كتبه سواء أكانت ورقية أم إلكترونية، وتهيئة الناشر للتغيير الجذري مع التحديث الرقمي لمهنة النشر".
وأعلن مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين، بجلسته الأخيرة عقد اجتماع الجمعية العمومية وإجراء انتخابات التجديد النصفى، يوم الأربعاء 23 سبتمبر/ أيلول الجاري لاختيار نصف أعضاء المجلس.