ويسعى الخبراء النفسيون لتخفيف تلك الأعباء بشتى الطرق حتى يتمكن هؤلاء من مواصلة عملهم بالكفاءة المطلوبة في ظل استمرار الوباء الذي تجاوز عدد مصابيه 28 مليون شخص حول العالم، إضافة إلى أكثر من 924 ألف حالة وفاة.
ونشرت شبكة "بلومبرغ" الأمريكية مقطع فيديو، قالت إنه لكلب يدعى "روزي" يقوم بدور بطولي في محاربة كورونا.
ولفتت إلى أن الكلب "روزي" يساعد الأطقم الطبية في أستراليا في مقاومة الإجهاد النفسي، الذي يتعرضون له من خلال اللعب معهم ومحاولة إدخال البهجة في نفوسهم في ظل ما يواجهونه من مخاطر كبيرة تهدد حياة مرضاهم ويمكن أن تهددهم أيضا.
ويقول بعض أعضاء الأطقم الطبية في إحدى المستشفيات في أستراليا إن الكلب "روزي" أصبح جزءا من فريق العمل خلال مكافحة كورونا، مشيرين إلى أنه "يساهم في تخفيف التوتر ويمثل مصدرا للتسلية التي تساهم في تجديد نشاطنا من وقت إلى آخر".