وبحسب بيان رسمي، فقد حدد وزير الأوقاف المصرية، الدكتور محمد مختار جمعة، مجموعة من الضوابط لإعادة إقامة صلاة الجنازة، هي عدم إحضار الجنازة إلى المسجد أثناء الصلوات الخمس أو قبلها أو أثناء صلاة الجمعة أو قبلها، وتركها للصلاة عليها بعد الصلاة..
وأكد الوزير محمد مختار جمعة أنه لن يسمح بدخول أي شخص لا يرتدي الكمامة الطبية، وأنه سيتم غلق المسجد في حال عدم التزام الجميع بارتدائها.
وشدد على الالتزام بمراعاة علامات التباعد المحددة بالمسجد على النحو الذي يتم في جميع الصلوات، إلى جانب عدم السماح بدخول أي عدد زائد عن العدد الذي يسعه المسجد من خلال علامات التباعد الموجودة به.
وأوضح وزير الأوقاف المصرية أنه إذا كانت الصلاة في صحن المسجد المكشوف، فيتم إحضار مفرش بلاستيكي أو نحوه بمعرفة أهل المتوفى أو المتوفاة ليوضع تحت النعش، أما إن كانت الصلاة في الساحة الخارجية للمسجد (خارج المسجد نهائيًا) فيكتفى بمراعاة التباعد والالتزام بالكمامة لجميع المصلين.
كما بيّن أنه في حال عدم وجود مسجد به ساحة أو صحن مكشوف، فتتم الصلاة على الجنازة عند القبر أو في أي ساحة أو مكان مكشوف تتاح الصلاة به وفق ظروف كل منطقة على حدة.
وأكدت وزارة الأوقاف المصرية في بيانها، اليوم الاثنين، أن التجربة ستكون في موضع التقييم المستمر، وأنه سيتم اتخاذ القرار بمواصلة السماح بذلك أو منعه بناء على مدى التزام المواطنين أو عدم التزامهم بالتعليمات.
وتابعت أنها تكلف جميع المديريات بموافاة رئيس القطاع الديني بالمساجد الكبرى التي بها ساحات أو صحن مكشوف في موعد أقصاه السبت المقبل الموافق 19 سبتمبر/ أيلول الجاري للإعلان عنها على موقع الوزارة ومواقع المديريات والتنبيه على القائمين عليها بالتزام التعليمات وأخذ علمهم توقيعا كتابيا على الالتزام بها، مع عدم السماح بإقامة صلاة الجنازة قبل اعتماد المساجد المعدة لذلك من رئيس القطاع الديني.
وأضافت أنها سوف تعلن الأسبوع المقبل عن الأماكن المحددة المسموح بصلاة الجنازة بها في كل مديرية، وذلك فور إعداد كل مديرية لخططها في ذلك.