ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الشقيقين الأصغر سنا لماكسويل لم يعرفا أنه موجود، لأنه لم يكن يسمح له بمغادرة الغرفة لسنين طويلة"، مضيفة أن "رجال الشرطة عثروا على الطفل ميتا والبراز يغطي وجهه".
وقال متحدث باسم الشرطة: إن "ماكسويل أصبح ضعيفا لدرجة أنه لم يعد باستطاعته الوقوف والمشي، قبل أن يتوفى داخل غرفته، التي سجنه فيها والده وخطيبة والده".
وأوضح المتحدث أن "الشرطة علمت بوجود الطفل في الغرفة بعد تلقي مكالمة هاتفية من أحد جيران ماكسويل"، مضيفا أن "الوالد سكوت (42 سنة) وخطيبته كمبرلي (35 سنة) يواجهان تهمة قتل الطفل، جراء نقص الغذاء والضرب المبرح".
في تقرير تشريح الجثة، كتب الدكتور مايكل دبليو جونسون: "توفي هذا الطفل البالغ من العمر 12 عامًا نتيجة لصدمة حادة في الرأس ما بسبب نقص الطعام وسوء التغذية".
وأضاف "كان هناك وفرة من الطعام ... وكان هذا الطعام يذهب إلى كل شخص آخر في المنزل، باستثناء ماكس شولينبرغر".