وقال إن "القيادة الفلسطينية عليها أن تعيد النظر في توجهاتها، وأن تسعى نحو استئناف المفاوضات مع إسرائيل"، مشددا على أن الاتفاق، أوقف عملية الضم الإسرائيلية لمناطق في الضفة الغربية".
كما ذكر وزير الخارجية الإماراتي أن "الفلسطينيين سيحظون كما هو الحال دائما على دعم كامل من بلاده"، واصفا هذا الدعم بأنه أصبح له وزن أثقل في العلاقات مع إسرائيل.
ورأى رئيس الدبلوماسية الإماراتية أن "الاتفاق مع إسرائيل بمثابة فرصة من أجل التعامل مع القضايا الملحة في المنطقة، وأن الإمارات وإسرائيل وكل دول المنطقة مرهقة من المواجهات، وظهرت الآن، وفق وصفه، ضرورة لإقامة علاقة جيدة بين إسرائيل والدول العربية"، لافتا إلى ضرورة اتباع الحوار الذي يخفف من التوتر في المنطقة ويدفع نحو التسامح الديني كما هو الحال لدينا في الإمارات وأن يخلق تعاونا اقتصاديا من الخليج وحتى البحر الأحمر".
من جانبه، علق وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش على مقال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، قائلا إنه عبر "بشفافية عن توجه دولة الإمارات الواضح لوضع أسس مستقبل يرتكز على تغليب أهداف السلام والاستقرار والازدهار في منطقة عانت وتعاني من الأزمات واقتتال المحاور".
ووصف المسؤول الإماراتي، المقال بالمهم، ويؤكد أولوية منطق تعزيز دائرة التعايش السلمي من خلال تبني الوسطية في القول والعمل في هذه المنطقة "إذا أرادت أن تنطلق إلى المستقبل بتفاؤل وأمل".
وتشهد حديقة البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم، توقيع اتفاقيتي سلام بين الإمارات وإسرائيل، والبحرين وإسرائيل. ويقيم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حفلا لتوقيع الاتفاقيتين؛ بحضور وفود من الإمارات برئاسة عبد الله بن زايد، والبحرين برئاسة وزير الخارجية عبد اللطيف الزياني؛ فيما يرأس الوفد الإسرائيلي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.